منتدى أزواد السياسي: نعلن تضامننا الكامل مع الجزائر ضد تحالف الساحل والنظام الانقلابي في مالي

أعلن منتدى أزواد السياسي، بكافة أطيافه وكوادره السياسية والاجتماعية والأكاديمية، تضامنه الكامل مع الجمهورية الجزائرية، حكومة وشعباً، في مواجهة ما وصفه بـ”حملة التشويه ونكران الجميل” التي تتعرض لها الجزائر من طرف تحالف دول الساحل، وعلى رأسها النظام الانقلابي في مالي.
وفي بيان صادر عن المنتدى، ندد الموقعون بما اعتبروه “تجاوزات خطيرة” من قبل السلطات المالية، بدءًا بعدم احترام دور الجزائر المحوري والتاريخي في المنطقة، مرورا بالانتهاكات المتكررة بحق الشعب الأزوادي، وصولاً إلى قصف مناطق حدودية أزوادية على غرار منجم تينظواتن، ما أدى إلى نزوح آلاف العمال الأفارقة العاملين في تلك المناجم.
وأكد البيان أن النظام الانقلابي في باماكو لم يكتفِ بالتنكر للمواثيق الدولية، بل “تمادى في تعاونه مع مرتزقة فاغنر الروس”، بهدف “قتل وتهجير الشعب الأزوادي والسيطرة على ثروات أزواد”، بحسب تعبير المنتدى.
ودعا منتدى أزواد السياسي الجزائر إلى اتخاذ موقف حازم إزاء ما وصفه بـ”المجموعة الانقلابية” التي تهدد الأمن الإقليمي، مؤكدًا أن “استقرار وأمن أزواد هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار الجزائر”، بل ويمثل، كما جاء في البيان، “صمام أمان للمنطقة بأسرها”.
وشدد المنتدى على ضرورة وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الأزوادي في مسعاه لطرد من وصفهم بـ”الأشرار” من أرضه، والعمل على تأمين المناطق الحدودية المشتركة، في ظل التصعيد الأمني والانتهاكات المتواصلة التي تشهدها المنطقة.