عدد المشاهدات: 132

الجيش النيجري يعلن انسحابه من القوة المتعددة الجنسيات لمكافحة تنظيم بوكو حرام

thumbs_b_c_bc5cabfb3023aaebb298d55f87f02aed288033879901127930 الجيش النيجري يعلن انسحابه من القوة المتعددة الجنسيات لمكافحة تنظيم بوكو حرام

أعلن الجيش النيجري، يوم السبت، انسحابه من القوة المتعددة الجنسيات المختلطة (FMM) المكلفة بمكافحة جماعة بوكو حرام الإرهابية في حوض بحيرة تشاد.

وجاء في بيان للجيش النيجري، بثه التلفزيون الرسمي، أنه “في شرق البلاد، بمنطقة ديفا، أصبحت العملية التي كانت تُنفَّذ تحت إشراف القطاع 4 للقوة المتعددة الجنسيات المختلطة (FMM) تُعرف الآن باسم (NALEWA DOLE)”.

وأضاف البيان أن “هذا التغيير في التسمية ناتج عن انسحاب النيجر، ويعكس الآن الرغبة المؤكدة في تعزيز تأمين المنشآت والمواقع النفطية في الشمال”، مشيرًا إلى أن “الوضع الأمني من الناحية العملياتية ظل مستقرًا وتحت السيطرة خلال الاثنتين والسبعين (72) ساعة الماضية”.

وتشكلت القوة المتعددة الجنسيات المختلطة منذ عام 2015 من جيوش خمسة بلدان تقع على حدود حوض بحيرة تشاد، وهي الكاميرون، وبنين، والنيجر، ونيجيريا، وتشاد.

وتتولى هذه القوة محاربة جماعة بوكو حرام الإرهابية التي تنشط على الحدود المشتركة لهذه الدول.

وفي نوفمبر الماضي، هددت تشاد، التي تحتضن مقر هذه القوة، بالانسحاب منها، بعد الهجوم العنيف المنسوب إلى بوكو حرام، والذي أسفر عن مقتل حوالي أربعين جنديًا تشاديًا.

وتساءل الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي إتنو، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي لبلاده، قائلاً: “لماذا يجب علينا التضحية بأبنائنا من أجل الآخرين دون الحصول على أي دعم في المقابل؟”، متهمًا باقي الدول الأعضاء في القوة المتعددة الجنسيات المختلطة بـ”عدم دعم تشاد عندما تتعرض للهجوم”.

وكان الجيش النيجري رغم انسحابه من المجموعة يتعرض لعدة هجمات من الجماعة خصوصا على الحدود مع نيجريا و سقط فيه عشرات القتلى خلال هجماتهم.

Share this content:

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

اترك رد

قد يعجبك