استهداف مقرات للميليشيات البوركينية في “كوري” و”كنغين” من قبل جماعة جهادية
في السابع والتاسع من نوفمبر 2024، نفذ مقاتلون جهاديون هجومين متتاليين على مواقع تابعة للجيش البوركيني في منطقتي كوري وكنغين في بوركينا فاسو. وتأتي هذه الهجمات في ظل تزايد التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد مع تصاعد نشاط الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
تفاصيل الهجمات:
1. الهجوم الأول (7 نوفمبر 2024) – كوري، بوركينا فاسو:
الحادثة: شن المقاتلون الجهاديون هجومًا على قاعدة تابعة للميليشيات البوركينية في منطقة كوري.
الخسائر: أسفر الهجوم عن مقتل 7 من عناصر الميليشيات.
الغنائم: استولى المهاجمون على ستة بنادق من طراز كلاشينكوف، وخمس دراجات نارية، وعدد من المعدات العسكرية الأخرى.
2. الهجوم الثاني (9 نوفمبر 2024) – كنغين، بوركينا فاسو:
الحادثة: استهدف المقاتلون قاعدة أخرى للجيش البوركيني في منطقة كنغين.
الخسائر: أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من الجيش.
الغنائم: استولى المهاجمون على بندقيتين، وثلاث دراجات نارية، ومعدات إضافية.
التحليل:
تعكس هذه الهجمات الوجود المستمر والتهديد المتصاعد للجماعات المسلحة في منطقة الساحل، وخاصة في بوركينا فاسو. ومع كل هجوم، تعزز الجماعات الجهادية من قدراتها العملياتية من خلال الاستيلاء على الأسلحة والموارد من القوات المحلية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
الخاتمة:
تواجه الحكومة البوركينية تحديات متزايدة لمواجهة هذه الهجمات التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها. وستكون المساعدة الدولية والدعم الاستراتيجي أمرين حاسمين في معالجة هذا الفراغ الأمني الذي تستغله الجماعات المسلحة بشكل متزايد.