مرتزقة فاغنر يُعدِمون مدنيين اثنين قرب كيدال
في 12 نوفمبر 2024، شهدت منطقة كيدال جريمة جديدة ضد المدنيين ارتكبها مرتزقة من مجموعة فاغنر. فقد تم اعتقال رجلين، علي ولد مبارا وصديقه، على يد هؤلاء المرتزقة في قرية أكلاهن قرب مدينة كيدال، وذلك في ساعات المساء. ووفقاً لمصادر محلية، قُتِل الرجلان بعد وقت قصير من اعتقالهما، في ظروف تثير القلق بشأن الأساليب العنيفة التي يستخدمها المرتزقة في أزواد.
تأتي هذه الحادثة ضمن تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تتعرض المجتمعات المحلية بشكل متكرر لانتهاكات وعمليات ترهيب. وقد اتسمت وجود مرتزقة فاغنر، الذين يعملون بدعم من القوات المالية، بالعديد من الحوادث المشابهة، مما يساهم في زيادة عدم الاستقرار ونشر الخوف بين السكان.
وتطالب منظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق عاجل وكشف الحقائق حول أنشطة فاغنر في المنطقة، كما تدعو إلى توفير حماية أكبر للمدنيين. وتسليط الضوء على هذا العمل الوحشي يظهر المخاطر الناجمة عن وجود مرتزقة في النزاع الأزوادي، ويطرح تساؤلات حاسمة حول شرعية ومسؤولية الأطراف المشاركة في الصراع.