تصاعد العنف في ماسينا: مقتل 16 شخصًا في اشتباكات بين الميليشيات والجهاديين .
المقدمة: في الأيام الأخيرة، شهدت مالي تصاعدًا ملحوظًا في العنف وسط البلاد، حيث وقعت اشتباكات دموية بين الميليشيات المحلية والجماعات المسلحة. تركزت المواجهات الأخيرة في منطقتي باندياغارا وسيغو، وأدت إلى سقوط العديد من القتلى، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في منطقة تعاني بالفعل من حالة من عدم الاستقرار.
العنف في باندياغارا: يوم الجمعة الموافق 25 أكتوبر 2024، اندلعت اشتباكات في منطقة باندياغارا بين ميليشيا دان نا أمساجو المحلية ومقاتلين من كتيبة ماسينا في أحد تجمعات قرية تونكاري. أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا، في مشهد يعكس تصاعد الصراع بين الجماعات المسلحة المختلفة وسط مالي.
مقتل ميليشيات دوزو في سيغو: وفي حادث آخر اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، تعرضت ميليشيات دوزو لكمين نصبه مقاتلون يُعتقد أنهم ينتمون لجماعات جهادية في منطقة وويلا، التابعة لدائرة مكينة في ولاية سيغو. وأدى الكمين إلى مقتل اثنين من عناصر الميليشيا، مما يبرز مدى تزايد الهجمات التي تستهدف الفصائل المحلية في المنطقة.
اشتباكات جديدة في باندياغارا: لا تزال منطقة باندياغارا تشهد توترًا متصاعدًا، حيث اندلعت اشتباكات جديدة يوم السبت 26 أكتوبر 2024 بين ميليشيات محلية ومسلحين جهاديين بالقرب من قرية توغومي في بلدية دوكمبو. ووفقًا لتصريحات المتحدث باسم جمعية مجتمعية من الطوارق، فإن الاشتباكات وقعت حوالي الساعة 11 صباحًا، مما يدل على أن الوضع الأمني لا يزال حرجًا للغاية.
خاتمة: تشير هذه الحوادث إلى تدهور الوضع الأمني في مناطق وسط مالي، حيث تتزايد وتيرة العنف والصراعات بين الميليشيات المحلية والجماعات الجهادية. إن تصاعد الاشتباكات بشكل مستمر ينذر بتفاقم الأزمة الأمنية، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا من السلطات المحلية والدولية للحد من تدهور الوضع وضمان سلامة المدنيين في المناطق المتضررة.