أزواد: لا توجد مفاوضات جارية بشأن الجنود الماليين والمرتزقة الروس الأسرى لدى CSP-DPA
مر أكثر من عام على احتجاز الجنود الماليين و وأشهر بالنسبة لبعض الجنود والمرتزقة الروس من مجموعة فاغنر لدى الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد (CSP-DPA). نحو عشرين جنديًا من الجيش المالي واثنين من المرتزقة الروس تم أسرهم في الفترة بين سبتمبر 2023 ويوليو 2024، ولا يزالون محتجزين في أزواد دون تقدم في أي مفاوضات للإفراج عنهم.
تطورات القضية ومحاولات التفاوض رغم محاولات جرت في أغسطس الماضي للتفاوض بشأن المرتزقة الروس، إلا أنها باءت بالفشل. وعلى الجانب المالي، لم تتخذ الحكومة أي خطوات ملموسة حتى الآن لإطلاق سراح جنودها. وزارة الدفاع المالية لم تقدم أي تفاصيل بشأن الجهود المعلنة، ما أثار مخاوف عائلات الأسرى الذين لم يتمكنوا من التواصل مع أقاربهم إلا في مناسبات نادرة.
أسرى حرب لا رهائن قادة الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي CSP-DPA يؤكدون أن الأسرى يُعاملون كـ”أسرى حرب” وليس “رهائن”، ويخضعون لمعايير معاملة تحترم حقوقهم وفقًا لاتفاقية جنيف. على عكس الجماعات الجهادية، لا تطالب CSP بفدية مالية، لكنها تبقي الباب مفتوحًا أمام تبادل الأسرى أو قبول تسوية سياسية.
مأزق التفاوض وغياب الحلول رغم تصريحات الحكومة المالية عن “إجراءات جارية” للإفراج عن الأسرى، لم يحدث أي تقدم على الأرض. غياب الاتصالات بين الحكومة والازواديين ، وانعدام التحركات الجدية في هذا الملف، يزيد من قلق الأسرى وعائلاتهم، خاصة مع مرور الوقت واستمرار عدم الوضوح حول مصيرهم.
ختامًا، يبدو أن حل هذه الأزمة ما زال بعيد المنال في ظل تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في أزواد، واستمرار انقطاع التواصل بين الأطراف المعنية