أزواد: الإطار الاستراتيجي الدائم يدين الهجمات بالطائرات المسيرة على المدنيين في إنجتفن
تناول البيان الصادر عن الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي (CSP-DPA) في 22 أكتوبر 2024 تفاصيل هجوم بالطائرات المسيرة التركية التي استخدمتها “الطغمة الحاكمة في باماكو” ضد المدنيين في منطقة إنجتفن. وجاء في البيان أن الضربات الجوية وقعت أثناء السوق الأسبوعي، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى من السكان المحليين والمشردين.
خلفية الهجوم
وفقًا لما ذكره البيان، وقع الهجوم في 21 أكتوبر 2024، حيث استهدفت الضربات الجوية السوق الأسبوعي ومواقع سكنية، مما أدى إلى مقتل 8 مدنيين، بينهم أطفال رضّع، وإصابة 20 آخرين. وأوضح البيان أن الجرحى تلقوا الإسعافات الأولية في المركز الصحي المحلي.
تنديد بالهجمات
ندد البيان بهذه الضربات واصفًا إياها بأنها “إرهابية”، وأشار إلى أن الهجوم لم يكن حادثًا منعزلًا، بل جزءًا من سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تنفذها الطغمة الحاكمة في باماكو وحلفاؤها. كما أشار إلى أن الهجمات تُنفذ بواسطة طائرات مسيرة يتم التحكم فيها عن بعد من مسافات بعيدة، ما يجعلها هجمات عشوائية تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
التضامن مع الضحايا والدعوة للمساءلة
عبّر الإطار عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وجدد دعوته للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك لمحاسبة الطغمة الحاكمة في باماكو على ما وصفه بالـ”الجرائم ذات الطابع الإبادي”. كما شدد البيان على ضرورة تدخل القضاء الدولي المستقل للتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
الموقف السياسي للإطار الاستراتيجي
أكد البيان على موقف الإطار الثابت في إدانة التصرفات العدوانية للنظام الحاكم في باماكو، واعتبر أن هذه العمليات العسكرية جزء من حملة ممنهجة ضد المدنيين الأزواديين. وأشار إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة السكان المحليين وتعقد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
الاستنتاج
ختم البيان بدعوة قوية للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة ضد الطغمة الحاكمة في باماكو لوقف هذه الهجمات على المدنيين الأزواديين. وأكد الإطار الاستراتيجي أن استخدام الطائرات المسيرة كأداة للقمع يعمّق الصراع ويزيد من حالة الفوضى والتوتر في المنطقة، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً.