الحكومة الانتقالية المالية تنفذ هجومًا صاروخيًا بطائرة بدون طيار على سوق إن اجتفن في تمبكتو
في صباح اليوم 21 أكتوبر 2024، نفذت الحكومة الانتقالية المالية هجومًا صاروخيًا مؤكدًا على سوق إن اجتفن في مدينة تمبكتو، مستخدمة طائرة بدون طيار تابعة لها. أطلقت الطائرة أربع صواريخ بشكل مباشر على السوق، مما تسبب في أضرار جسيمة وفوضى كبيرة، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين.
تفاصيل الهجوم:
وقع الهجوم في وقت كان السوق مكتظًا بالمتسوقين، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه وإلحاق خسائر مادية فادحة. على الرغم من غياب تقارير نهائية عن أعداد الضحايا، تشير شهادات شهود عيان إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
الحكومة الانتقالية مسؤولة مباشرة:
وفقًا لمصادر موثوقة، تُعد الحكومة الانتقالية المالية المسؤول المباشر عن هذا الهجوم. فقد استخدمت طائرة مسيّرة عسكرية لضرب السوق، في خطوة وصفت بأنها جزء من حملة قمعية مستمرة تهدف إلى بث الخوف في صفوف سكان الشمال، وخاصة في تمبكتو. تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة، مستغلة قوتها العسكرية لضبط المناطق التي تعارض سياساتها.
المجتمع الدولي: يواجه ضغوطًا متزايدة لإدانة هذه الأعمال والتدخل لوقف التصعيد في مالي.
خلفية الهجوم:
تعيش مالي تحت حكم حكومة انتقالية منذ انقلاب 2021، وتعاني المناطق الشمالية، بما في ذلك تمبكتو، من سياسة قمعية ممنهجة. تعتمد الحكومة على استخدام الطائرات بدون طيار لتوسيع نفوذها وفرض سيطرتها على المجتمعات المحلية التي تظهر مقاومة لسياساتها، ما يعكس تدهورًا كبيرًا في الوضع الأمني والإنساني.
التداعيات المحتملة:
أمنيًا: سيزيد الهجوم من تأجيج التوترات بين الحكومة وسكان الشمال، ما يهدد باستمرار حالة عدم الاستقرار.
اقتصاديًا: من المتوقع أن يؤدي الخوف من هجمات أخرى إلى شلل الأنشطة التجارية في المنطقة.
إنسانيًا: يُفاقم هذا النوع من الهجمات معاناة السكان، الذين يواجهون بالفعل ظروفًا صعبة في ظل الانفلات الأمني.
يشكل الهجوم الصاروخي على سوق إن اجتفن في تمبكتو تصعيدًا خطيرًا من قبل الحكومة الانتقالية المالية، التي تُثبت بهذا الهجوم استخدامها القوة العسكرية ضد المدنيين. ومع استمرار هذه الانتهاكات، يزداد الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل وفرض حلول تحمي السكان وتضع حدًا للتجاوزات المتكررة.
ربي يهون على العباد