النيجر : داعش تعلن مسؤوليتها عن هجوم عنيف في ديفا يسفر عن عدد من القتلى والجرحى
أعلنت الذراع الإعلامية لتنظيم الدولة الإسلامية، من خلال عددها الأسبوعي لصحيفة “النبأ” الذي صدر أمس، مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات التي نفذتها عبر الحدود بين نيجيريا والنيجر. وذكر التنظيم المتشدد أنه شن هجومًا كبيرًا في 1 أكتوبر 2024، استهدف قاعدة للجيش النيجري في منطقة تشيتيماري، التابعة لإقليم ديفا جنوب شرق النيجر.
وفقًا لمصادر محلية، استُخدمت في الهجوم عبوة ناسفة (IED) أدت إلى مقتل وإصابة 11 جنديًا نيجريًا. كما دمرت العبوة مركبة مدرعة كانت تابعة للقوات المسلحة النيجرية. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية أن هذه الهجمات تأتي ضمن إطار استهدافه لقوات الأمن المنتشرة في المنطقة ضمن عملياته المستمرة في غرب إفريقيا.
وتأتي هذه الهجمات في سياق تصعيد خطير تشهده المنطقة التي تعاني من انعدام الأمن على طول الحدود مع نيجيريا، خاصة في ظل نشاط جماعات متشددة متعددة. ويؤكد هذا التصعيد استمرار تهديد الجماعات الجهادية في حوض بحيرة تشاد، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها قوات محلية ودولية لمحاصرة تلك المجموعات والقضاء على نفوذها. وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم الأخير يأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط على الجيش النيجري، الذي يواجه تحديات كبيرة في تأمين المناطق الحدودية والتعامل مع تزايد وتيرة الهجمات الجهادية.