أعلنت إمارة تومبكتو، بقيادة طلحة أبو هند، الفرع الرئيسي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في تومبكتو ، مسؤوليتها عن الهجمات المتزامنة التي استهدفت مطارات تومبكتو، غاو، وثكنة بير. وأكد القيادي طلحة أبو هند في رسالة نشرها عبر مؤسسة الزلاقة للإنتاج الإعلامي، الذراع الإعلامي للجماعة، قائلاً: “نعلن بفضل الله تعالى عن مسؤوليتنا عن الهجوم على معقل العدو المالي والروسي في بير، وكذلك القصف الصاروخي على المطارات العسكرية في تومبكتو وغاو.”
وأضاف في رسالته الموجهة إلى الشعب الذي يعاني من المجازر التي ترتكبها القوات المسلحة المالية ومرتزقة فاغنر، أن الهجمات على “معاقل الظلم والكفر في بير، تومبكتو، وغاو، هي ردّ فعل شرعي وطبيعي على الجرائم والمجازر التي ترتكبها الطغمة الحاكمة وحلفاؤها، والقادم أدهى بإذن الله.”
وكانت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قد نشرت ثلاثة بيانات منفصلة كساء اليوم الاحد 06 اكتوبر 2024، أكدت فيها استهدافها لمطاري تومبكتو وغاو العسكريين، بالإضافة إلى هجومها على الثكنة العسكرية في بير. ورغم أن الجماعة لم تعلن بعد عن نتائج تلك الهجمات أو سيطرتها على معسكر بير، فإنها أكدت أنها استهدفت المعسكر برشقات صاروخية واستخدمت سيارات مفخخة في الهجوم.
وأشار الصحفي الفرنسي وسيم، استناداً إلى مصادر داخل الجماعة، إلى أن “الجماعة استولت على جزء من المعسكر السابق لقوات المينوسما في بير، والذي سيطر عليه الجيش المالي ومرتزقة فاغنر منذ أغسطس 2023.”
وفي سياق الهجوم، نشرت الجماعة صورا لمنفذي العمليات الانتحارية،
