أخبار أزوادأخبار الساحل

مقتل ثمانية من ميليشيات الدوزو في هجمات للنصرة وعمليات تخريب جسرين في أزواد ومالي .



لا تزال مالي يواجه تصاعدًا في أعمال العنف التي تنفذها الجماعات الإرهابية. في وسط البلاد، وبالتحديد في منطقة سيغو، دائرة ماسينا، وقع هجوم مميت يوم الإثنين 16 سبتمبر 2024. استهدفت الجماعات الإرهابية بلدة سانا الريفية، قرب مدينة ساي. وأسفر هذا الهجوم عن مقتل ثمانية (8) من أفراد ميليشيات الدوزو، وهم أعضاء في مجموعات الدفاع الذاتي المحلية.

قبل أيام قليلة، في منطقة نارا، بلدية فاللو، قامت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بتخريب جسر تومبولا للمرة الثانية يوم الجمعة 13 سبتمبر 2024. هذا الجسر، الذي يعتبر حيويًا للتنقل بين هذه المنطقة والعاصمة باماكو، تم استهدافه مجددًا، مما أعاق بشدة حركة المرور والإمدادات.

وفي موازاة ذلك، تواصل جماعة JNIM أعمال التخريب في أزواد. حيث تم تفجير جسر سامباني، الواقع شرق ليري في منطقة تمبكتو، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024 مما أدى إلى مزيد من العزلة لهذه المنطقة الاستراتيجية. هذا العمل الجديد من تدمير البنية التحتية الأساسية يهدف إلى إضعاف السلطات وتعزيز نفوذ الجماعات الإرهابية في المناطق الريفية.

تؤكد هذه الهجمات مرة أخرى على الوضع الأمني الحرج في مالي، حيث تواصل الجماعات الإرهابية نشر الرعب وزعزعة استقرار المناطق في وسط البلاد وأزواد.

x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!