كيدال: غارات جوية ضد المدنيين و رد فوري من الطيران الجزائري و إدانات للهجوم.
استهدفت غارة جوية سيارة مدنية في منطقة “إن – أدج” ببلدية تينظواتين، الواقعة على الحدود بين الجزائر وأزواد. كانت السيارة تحمل خزان مياه مخصص للنازحين داخلياً في منطقة تينظواتين الأزوادية، وأسفرت الغارة عن أضرار في السيارة المستهدفة.
تعتبر هذه الغارة الجبانة الرابعة من نوعها في هذا الشهر، حيث تستهدف منطقة تينظواتين بأغلبها أهدافاً مدنية.
من جهتها، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية مباشرة بعد الهجوم استنكارها له . وجاء في البيان الصادر عن مؤسسة الزلاقة « ندين بأشد عبارات الإستهجان والإستنكار القصف العشوائي الذي تعرّضت له سيارة مدنية في منطقة (أخرباي) اليوم، بواسطة طائرة بدون طيار، والذي جاء ضمن سلسلة من هجمات المسيرات القتالية المالية والبوركينيّة ضدّ أهالينا المستضعفين في منطقة (تنزواتين). »
تعد هذه الغارة دليلاً واضحاً على رغبة مالي في تجويع النازحين وقطع إمدادات المياه عنهم، في محاولة لإبادة السكان من أزواد وفرض حظر جوي على المنطقة.
وتشير مصادر من الحدود عن سماع أصوات طائرات جزائرية على المنطقة الحدودية فور الضربة الأولى ما أجبر الطائرة المالية على العودة بسرعة .