في ولاية كيدال، ارتكبت قوات الجيش المالي ومرتزقة فاغنر جريمة أخرى بحق المدنيين الأبرياء في منطقة إنتشدايت، التي تقع على بُعد 80 كيلومترًا شمال شرق أنفيف. باستخدام طائرة مسيرة، شنوا هجوماً وحشياً أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين كانوا في طريقهم من غاو وتدمير سيارتين. كانت السيارتان المستهدفتان بالقرب من شاحنات تنقل بضائع تجارية، ما أدى إلى إصابة سائق إحدى الشاحنات. جميع الضحايا كانوا تجاراً عزلاً يرافقون بضائعهم، لا ذنب لهم سوى محاولتهم كسب لقمة العيش. . تأتي هذه الغارة الوحشية بعد مرور 24 ساعة فقط على غارة أخرى شنها الجيش المالي، راح ضحيتها 26 مدنياً في تين ظواتين، مما يكشف حجم الجرائم المستمرة ضد شعب أزواد.
