أخبار أزوادأخبار الساحل

بوركينا فاسو-أزواد: 370 قتيلًا بوركينابياً في هجوم للنصرة وقصف بوركينابي في تينظواتين يقتل 26 مدنيًا. 

في يوم السبت 24 أغسطس 2024، نفذت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية هجومًا هو الأعنف هذا العام ضد المدنيين في منطقة بارسالوغو بولاية واهوجيا في بوركينا فاسو. تم العثور على 370 جثة في موقع كان فيه المدنيون يحفرون خندقًا لصد تقدم الجماعة الإرهابية، إلا أن الأخيرة هاجمت الموقع وقتلت كل من لم يكن مصابًا بجروح. وتحدثت التقارير عن وجود العديد من المفقودين، وأكثر من 200 جريح.

عقب هذا الهجوم، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين سيطرتها على مقر للمليشيات البوركينية في نفس المنطقة. وأكدت مصادر أمنية في بوركينا فاسو مقتل أكثر من 200 شخص، من بينهم مدنيون وعسكريون ومتطوعون، مع الغالبية العظمى من الضحايا من المدنيين. الحصيلة الكلية ارتفعت بشكل مذهل بعد هذه العملية المرعبة.

رغم أن القوات الجوية البوركينية كان من المفترض أن تنفذ غارات جوية ضد المهاجمين لتحييدهم، إلا أن طائرة بوركينية قصفت مدنيين في قرية “أخربان” في بلدية تينظواتين على الحدود مع الجزائر، بعيدًا عن المنطقة التي تسيطر عليها الجماعة الإرهابية، مما أدى إلى مقتل 26 مدنيًا، بينهم 11 طفلاً.

النصرة تستنكر قصف بوركينافاسو في تينظواتين



استنكرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قصف “أخربان”، مؤكدة أن الجيش المالي يواصل استخدام أساليب عدوانية ضد المسلمين في جميع أنحاء البلاد، بهدف إبادة عنصرية وتطهير عرقي. وقد وصف البيان الهجوم بأنه صورة متكررة للقصف الهمجي والإعدامات الميدانية التي تزيد من معاناة الشعب.

وأضاف البيان أن المجزرة التي شهدتها منطقة “تنزواتين”، والتي أسفرت عن مقتل 21 شخصًا بينهم أطفال وإصابة آخرين، جاءت نتيجة قصف جوي نفذته طائرة من دون طيار تابعة لقوات تحالف الساحل. ونددت الجماعة بشدة بهذا القصف، معتبرة إياه دليلًا على بشاعة الإجرام والحقد الذي تمارسه القوات الحاكمة، ومؤكدة أن ما يدعيه العدو بشأن استهداف المجاهدين هو مجرد افتراء وإنكار لحق المسلمين الأبرياء الذين سقطوا في هذه الغارات.

x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!