أخبار الساحل

النيجر: حصيلة الفيضانات تتفاقم مع تسجيل 131 حالة وفاة و 245,098 متضرر .



نيامي، 21 أغسطس 2024 – في النيجر، ارتفعت حصيلة الفيضانات إلى 131 حالة وفاة، و133 جريحًا، وأكثر من 31,963 أسرة منكوبة حتى تاريخ 14 أغسطس 2024، وذلك وفقًا لتقارير من إدارة التحضير والإنذار وإدارة الكوارث التابعة للحماية المدنية.

تكشف هذه الأرقام أن 51 حالة وفاة نتجت عن الغرق، بينما تسبب انهيار المباني في وفاة 80 شخصًا وإصابة 133 آخرين. كانت ولاية مارادي الأكثر تضررًا، حيث سجلت 16 حالة وفاة بسبب الغرق و31 حالة وفاة بسبب انهيار المباني، تليها ولاية تاوا بـ15 حالة وفاة بسبب الغرق و13 حالة بسبب الانهيارات، ثم زيندر التي سجلت 7 حالات وفاة بسبب الغرق و21 بسبب الانهيارات.

علاوة على ذلك، تأثر 245,098 شخصًا بهذه الكارثة، مع انهيار 26,914 منزلًا وفقدان أكثر من 16,505 رأس من الماشية. شملت الفيضانات 49 مقاطعة و146 بلدية و1,015 قرية وحي.

ووفقًا لنفس التقرير الصادر عن المديرية العامة للحماية المدنية، فقد تم جرف 389 مخزنًا، وفقدان 19,895 طنًا من الأغذية.

بالإضافة إلى الخسائر البشرية والمادية، أدت الفيضانات إلى تدمير 3,496 جدارًا، و685 مأوى، و70 فصلاً دراسيًا، ومركزين صحيين، و236 متجرًا.

كيفية تفادي الخسائر أثناء الفيضانات وطرق الوقاية عند وقوعها:


1. التخطيط المسبق وتقييم المخاطر : يجب على السلطات المحلية وأفراد المجتمع تقييم المناطق الأكثر عرضة للفيضانات، وإنشاء خطط طوارئ تتضمن تحديد مواقع الإخلاء الآمنة وتوفير المعدات اللازمة مثل قوارب الإنقاذ.

2. البنية التحتية الملائمة : ضرورة تحسين البنية التحتية من خلال بناء سدود وحواجز مائية، وتوسيع قنوات التصريف، لضمان تقليل تأثير الفيضانات.

3. نظام الإنذار المبكر : تفعيل نظام إنذار مبكر يعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتوفير معلومات دقيقة وفورية للسكان حول توقعات الطقس، مما يمكنهم من اتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.

4. التدريب والتوعية : يجب تنظيم حملات توعية وتدريبات للسكان حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ والفيضانات، بما في ذلك كيفية الإخلاء وكيفية تأمين الممتلكات والماشية.

5. التأمين: تشجيع المواطنين على التأمين على ممتلكاتهم ضد الفيضانات والكوارث الطبيعية، وذلك لتقليل الخسائر المادية بعد الكارثة.

من خلال تنفيذ هذه الإجراءات، يمكن تقليل الخسائر البشرية والمادية أثناء الفيضانات، وتحسين جاهزية المجتمع لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية المتكررة.

x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!