صوت الحق
أخبار أزواد

أزواد : تزايد التوترات في كيدال بين مرتزقة فاجنر والجيش المالي



بعد تمرد وقع في 28 يوليو 2024 بين المرتزقة الروس من مجموعة فاغنر والجيش المالي في معسكر انفيف، والذي أسفر عن مقتل تسعة جنود ماليين، اندلعت حادثة جديدة مساء الأمس الأحد في كيدال. وقد تسببت هذه الحادثة في مقتل العريف عثمان كانتي، الرقم 48946، على يد أحد مرتزقة فاجنر. كما تم تسجيل عدة إصابات أخرى بين الجيش المالي و مرتزقة فاغنر و تقعد اجتماعات منذ أمس في مدينة كيدال لتهدئة الأوضاع.

وتشير بعض المصادر إلى مقتل 12 جندي من الجيش المالي و إصابة تسعة آخرين و مقتل واحد من مرتزقة فاغنر خلال الاشتباكات .

كما أدت زيادة تكلفة المعيشة في مدينة كيدال إلى تعبير السكان الجدد عن استيائهم بسبب الوضع الاقتصادي الصعب. ومن المقرر تنظيم مسيرة غداً للتنديد بتقاعس السلطات. وتجدر الإشارة إلى أن نزوح السكان المحليين الهاربين من ميليشيات فاغنر هو السبب الرئيسي في اختفاء الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.

تحاول مجموعة فاجنر في حالة من الخوف حصر الجيش المالي في معسكر كيدال



مرتزقة فاجنر في المعسكر، الذين حصلوا على تعزيز أخير مكون من خمسين شخصاً على الأقل منذ أسبوع، قد سيطروا على النقاط الاستراتيجية داخل المعسكر وأبعدوا القوات الأمنية التابعة للجيش المالي. وقد قيدوا حركة دخول وخروج العسكريين من جميع الرتب من وإلى المعسكر. يعتقد المرتزقة أن العسكريين بدأوا في الاختفاء، إما بالفرار الفردي أو الجماعي، أو أنهم قد يساهمون في تقديم معلومات لأعدائهم.

التوتر يتصاعد بشكل متزايد، مما يصعب السيطرة عليه، على الرغم من الانتقالات الطارئة من غاو وزيادة الحوادث العنيفة بين الطرفين. الأرقام المتعلقة بالقتلى والجرحى المحتملين تختلف وتحتاج إلى مزيد من التحقق.

العديد من عناصر فاجنر في انتظار الإعفاء بعد الصدمة التي تعرضوا لها في تينزاواتن حيث تم إجلاؤهم جوا كجرحى، وهم يشعرون بالإحباط.

الجنرال غامو لا يستطيع السيطرة على الوضع بين تصاعد التوتر و فاغنر تعيق تحركاته




قبل اندلاع المواجهات بين مرتزقة مجموعة فاجنر والجيش المالي في كيدال مساء امس، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، كانت المدينة مغلقة لمدة أسبوعين على يد فاجنر (لم يكن بإمكان أي أحد آخر الخروج) وليس للجنرال غامو أي سلطة على المدينة (التي تسيطر عليها فاعنر) ولا على الولاية التي تسيطر الحركات الأزوادية على أجزاء منها إضافة إلى توسع نفوز الجماعات الإرهابية في المنطقة خصوصا جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.

وسبق أن أعلنت مجموعة فاجنر أن الجنرال الحاج غامو حاكم كيدال يعتبر خادما و موظفا لديها

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!