تتوقع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصول نحو 240,000 لاجئ من مالي إلى موريتانيا بحلول نهاية العام الجاري. المخيمات الموجودة مثل مخيم “امبره” في شرق موريتانيا تأوي حوالي 120,000 لاجئ، بالإضافة إلى أكثر من 82,000 لاجئ خارج المخيم.
وأشارت المفوضية في تقريرها الفصلي إلى أن العديد من اللاجئين الماليين والأسر المضيفة في ولاية الحوض الشرقي يواجهون أزمة غذائية بسبب “الضغط الشديد” على الموارد المحدودة في المنطقة.
من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي في موريتانيا عن عجز في التمويل يبلغ 15.1 مليون دولار أمريكي. في نشرته لشهر مايو، أشار البرنامج إلى أن حزمة الصمود المتكاملة تواجه نقصًا في التمويل قدره 4.6 مليون دولار أمريكي للنصف الثاني من عام 2024.
كما كشفت النشرة عن أن عمليات خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة ستتوقف بحلول نهاية يونيو 2024 ما لم يتم تأمين التمويل بشكل عاجل، ويقدر العجز المالي لهذه الخدمة بـ 1.9 مليون دولار أمريكي. من المتوقع أيضًا حدوث نقص في التمويل للمساعدات الغذائية العامة للاجئين عبر التحويلات النقدية بحلول نهاية سبتمبر، مما سيؤدي إلى تعليق المساعدات النقدية للاجئين الأزواديين الأكثر ضعفًا في مخيم “امبره”.
