رئيس بوركينا فاسو تراوري يحمّل مالي مسؤولية الهجوم على باخرة تومبكتو
كشف الرئيس الانتقالي في بوركينافاسو معلومات مهمة حول استهداف الجهاديين لباخرة في تغاروست أغسطس الفائت
وأوضح الرئيس ابراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة خلال انقلاب على داميبا أن هناك ” أسلحة وزخائر ومعدات عسكرية للجيش البوركينابي من ضمن المينوسما تم حملها في الباخرة التي تفجرت من غاو إلى بماكو وذلك ما أدى إلى تأخير عملية النقل ”
وتأتي هذه التصريحات من الرئيس تراوري بعد وصول معدات عسكرية وجنود ماليين و مرتزقة فاغنر الروس إلى بوركينا فاسو لدعم تراوري ليست سيطرته على السلطة .
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مالي بشكل كثيف الفيديو الذي تحدث فيه الرئيس البوركينابي، موجهين اتهامات للسلطات المالية بأنها “المسؤول الوحيد عن الهجوم بسبب تحميلها معدات عسكرية، وجنود، وذخائر، ومتفجرات على متن باخرة يوجد في متنها مئات المدنيين “، مؤكدين أن هذا هو “السبب الأساسي للهجوم عليها من قبل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”.
تفجير الباخرة
أوضحت الحكومة المالية خلال بيان في 07 أغسطس 2024 ” أن ما لا يقل عن 49 مدنيا و15 جنديا قتلوا في هجوم شنه مسلحون من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بمبا بين تومبكتو وغاو
وكان الجيش المالي قد أوضح في وقت سابق عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن القارب التابع لشركة الملاحة المالية (كوماناف )، تعرض للهجوم في قطاع غورما-راروس، بين تمبكتو وغاو.
وقالت شركة كوماناف لوكالة فرانس برس إن القارب استهدف “بثلاثة صواريخ على الأقل أطلقت على المحرك”، وهو يوفر مع عدد قليل من السفن اتصالا مهما على بعد عدة مئات من الكيلومترات من كوليكورو، بالقرب من باماكو، إلى غاو، مرورا بالبلدات الكبيرة على النهر. .
وقال مسؤول في كوماناف لوكالة فرانس برس إن العديد من الركاب ألقوا بأنفسهم في الماء بمجرد إطلاق الطلقات الأولى على السفينة.
وقال مسؤول عسكري إن جنودا كانوا على متن السفينة لمرافقتها وسط تهديد أمني في المنطقة
وكانت الحصيلة النهائية لهذا الهجوم تزيد عن مقتل 100 مدني و 70 جنديا ماليين