الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي (CSP-DPA) يدين حملة التطهير العرقي الممنهج في أزواد
يدين الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي (CSP-DPA) بشدة حملة التطهير العرقي الممنهج التي تستهدف المدنيين في أزواد من قبل الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس.
و منذ أسبوعين، كثّف الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس حملاتهم ضد المدنيين في أزواد، مع التركيز على منطقة كيدال.
وتشمل هذه الحملات:
– عمليات قتل وإعدام خارج القانون.
– تعذيب.
– اعتقالات تعسفية.
-نهب للممتلكات.
-تدمير للبنى التحتية.
وقد أسفرت هذه الحملات حسب بيان الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم شيوخ وأطفال، واختطاف العديد من المدنيين، وتدمير البنى التحتية.
العمليات الأكثر تعسفا خلال الأسبوعين الأخيرين :
10 أشخاص قُتلوا في أبيبرا وفي منطقة أزين من قبل فاغنر و الجيش المالي في 20 يونيو 2024؛
– حمدين أغ الحوسيني أغ أوكيل، اختُطف في 17 يونيو مع شاب آخر من منزله في اهجوس، منطقة تانينيت من قبل فاغنر والجيش المالي، وعُثر عليه ميتًا في 20 يونيو 2024؛
– اثنان من الأجانب ينتميان إلى مجتمع الهوسا في النيجر، تم اعتقالهما في 18 يونيو 2024، وأُعدما في تيجورنشاتين
– موسى أغ ساموغين، شيخ مريض، تم اختطافه من قبل فاغنر والجيش المالي في 17 يونيو 2024 من منزله في تانينيت، قرب كيدال، مع 4 مدنيين آخرين، وعُثر عليه ميتًا محترقًا قرب أهادر في 19 يونيو 2024؛
– رئيس قرية دجلوبة، (قرية تقع بين ديري وغوندام) اعتُقل قبل أسبوع من عيد الأضحى في ديري، مع مدني آخر، وأعلن عن وفاته نتيجة التعذيب الجسدي الذي تعرض له من قبل فاغنر والجيش المالي؛
– في ليلة 18-19 يونيو 2024، استهدفت ضربة بطائرة بدون طيار من للجيش المالي وفاغنر سيارة من نوع تويوتا هليكس كانت متوقفة خلف حظيرة في تين-أساكو، أُصيب مراهق يبلغ من العمر 13 عامًا وأُلحقت أضرار السيارة ؛
– إمام قرية شينام، قرب ديري، اعتُقل من قبل فاغنر-فاما في 13 مايو 2024 في قريته، وأُعلن عن وفاته في المستشفى الإقليمي في تمبكتو نتيجة التعذيب الجسدي الذي تعرض له. أما رئيس القرية الذي اعتُقل أيضًا في نفس اليوم، فهو في العناية المركزة.
يدين الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي CSP-DPA بشدة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي لا تستثني النساء ولا الأطفال ولا البنية التحتية الأساسية، ويذكر المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والدول المجاورة بمسؤوليتهم وصمتهم الذي يُعتبر بمثابة تأييد أخلاقي لأفعال المجلس العسكري في باماكو والمرتزقة الروس من مجموعة فاغنر.
يُقدم الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي (CSP-DPA) تعازيه الحارة للأسر الحزينة ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
#أزواد #CSP_DPA #تطهير_عرقي #جرائم_حرب #حماية_المدنيين #حق_تقرير_المصير**