صوت الحق
أخبار أزواد

مقتل واعتقال مدنيين في تومبكتو وكيدال: استمرار حملة “الأرض المحروقة” ضد شعب أزواد



تومبكتو، كيدال، 11 يونيو 2024:

تتواصل حملة “الأرض المحروقة” التي يشنها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين في أزواد، مستهدفة بشكل خاص عرقيات الطوارق والعرب والفلان. وتأتي هذه الحملة في إطار سعي المجلس العسكري الحاكم لتغيير التركيبة السكانية في أزواد، واستبدال السكان الأصليين بآخرين.

آخر الجرائم في كيدال وتومبكتو:

• يوم السبت 8 يونيو: قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر باعتقال 5 مدنيين رعاة، بينهم طفل صغير ووالده، في منطقة “إغوزار” 40 كم شرق مدينة كيدال. كما قُتل راعٍ طارقي يدعى “يحيى” في نفس المنطقة. ولا يزال مصير الأفراد الخمسة مجهولاً.

• يوم الإثنين 10 يونيو: نفذ الجيش المالي عمليات توغل واسعة في مناطق “امروش” ببلدية “إسكان” و”إن تورشا” ببلدية “تونكا” في ولاية تومبكتو.

• في منطقة أمروش: تم اعتقال مدني من قبل الجيش المالي ومرتزقة فاغنر، ليُعدم لاحقًا.

• في منطقة “إن تشاشة”: تم اعتقال مدني آخر، ولا يزال مصيره مجهولاً.

صمت دولي مريب:

• تستمر هذه الجرائم البشعة ضد المدنيين في أزواد وسط صمت مريب من المجتمع الدولي.

• يدين موقع “صوت الحق” هذه الجرائم ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الوحشية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين.

ضرورة حماية شعب أزواد:

• يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في حماية شعب أزواد من هذه الجرائم، ودعم حقه في تقرير مصيره.

• لا يمكن السكوت على هذه الممارسات اللاإنسانية، التي تُهدد الأمن والسلم في المنطقة بأكملها.

ندعو المجتمع الدولي إلى:

• التنديد الصريح بهذه الجرائم البشعة.

• المطالبة بفتح تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات.

• محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

• اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين في أزواد.

• دعم حق شعب أزواد في تقرير مصيره.

إنّ سكوت المجتمع الدولي على هذه الجرائم هو بمثابة تواطؤ مع الجناة، و يُشجع على استمرار هذه الممارسات الوحشية. حان الوقت للتحرك لوقف هذه المأساة وإنقاذ شعب أزواد.

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!