في 3 يونيو 2024، هاجمت قافلة من الجنود الماليين ومرتزقة فاغنر قرية إنتادايني ، الواقعة على بعد 18 كيلومترًا شمال غرب مدينة كيدال.
بعد نهب منازل القرية، قام المهاجمون بتدمير البنى التحتية للمياه، ممّا حرم السكان من الوصول إلى الماء الصالح للشرب. حسب ما أفادت به وكالة أزواد للإعلام والأنباء
تُضاف هذه الجريمة الوحشية إلى سلسلة من الانتهاكات التي تُرتكبها القوات المالية ومرتزقة فاغنر ضدّ المدنيين في أزواد.
يعيش سكان إنتاداين، مثل باقي سكان أزواد، في ظلّ مناخ من الرعب وعدم الأمان الدائم.
يُتعرضون للقتل والاغتصاب والنهب وتدمير ممتلكاتهم.
لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظلّ صامتًا إزاء هذه الفظائع.
من المُلحّ اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في أزواد ووضع حدّ للإفلات من العقاب الذي يتمتع به مرتكبو هذه الجرائم.
تطالب المنظمات الحقوقية في أزواد ب:
إجراء تحقيق دولي مستقلّ ومحايد حول الجرائم المُرتكبة ضدّ المدنيين في أزواد.
اعتقال ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم.
وضع حدّ للإفلات من العقاب للقوات المالية ومرتزقة فاغنر.
حماية المدنيين في أزواد.
للشعب الأزوادي الحقّ في العيش بسلام وأمان وكرامة.
حان الوقت لوضع حدّ لهذه الدورة من العنف والإفلات من العقاب.
