حسين غلام: من ثورة تحرر الى الإنضمام للقاعدة
أكدت فرع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل هذا التجمع يوم الاثنين 11 مارس.
أعلن حسين غلام، العقيد السابق في الحرس الوطني المالي وقائد عمليات الإطار الاستراتيجي الدائم (CSP)، مؤخرًا عن قراره بالانضمام إلى مجموعة دعم الإسلام والمسلمين (GSIM). هذا الخبر أكدته هذه المجموعة التي تمثل الفرع الساحلي لتنظيم القاعدة.
وفي بيان رسمي صدر يوم الاثنين، رحب الثوار بقرار العقيد غلام الانضمام إلى صفوفهم، مشددين على أنه “سيجلب خبرة قيمة وتجربة عسكرية إلى تنظيمهم”.
قبل انضمامه إلى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، كان غلام قائدًا عسكريًا لحركة أزواد العربية، وهي أحد المكونات الثلاثة لتنسقية الحركات الأزوادية.
وكان مسؤولاً بشكل رئيسي عن قطاع بير الواقع على بعد ستين كيلومتراً شمال شرق تمبكتو على الطريق المؤدي إلى الحدود الجزائرية. وكان لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) قاعدة في هذه المنطقة، وتم التنازل عنها للجيش المالي في منتصف أغسطس 2023. وسرعان ما أعلن العقيد غلام قراره بالاستقالة من قيادة الحركة المؤقتة قبل التراجع.
تمركز شركات روسية في مالي لاستغلال الموارد التعدينية
صرح وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبدالله ديوب، في مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أن بعض الشركات الروسية متمركزة في مالي، التي تعد ثالث أكبر منتج للذهب و”بلدا تعدينيا بامتياز”.
وقال عبدالله ديوب “لكن بعض الموارد تظل غير مستغلة. ونحن نتطلع إلى شراكة معززة مع روسيا حول هذه المسألة بمجملها، من أجل الاستفادة أيضا من خبرتها”، مؤكدا أن باماكو تود المضي نحو تعاون يعود بالفائدة على الجانبين.
وأضاف رئيس الدبلوماسية المالي “نطمح للتوجه نحو تحويل موادنا الأولية لتحقيق المزيد من القيمة المضافة للماليين”.
يذكر أن وزير الخارجية المالية قام، الأسبوع الماضي بزيارة عمل إلى موسكو، تناول خلالها عدة محاور مع الجانب الروسي، منها مشروع إقامة محطات نووية وشمسية في مالي بمساهمة روسيا.
وعلاوة على ذلك، فقد أحرز الجانبان تقدما هاما في مفاوضاتهما حول إنشاء شركة وطنية للنقل الجوي وشبكة سكك حديد، وفق ما كشف عنه عبدالله ديوب، الذي لاحظ أن بلاده تأمل في دفع علاقاتها الاقتصادية مع روسيا إلى مستوى علاقاتهما السياسية.
