مالي-روسيا : هجوم على نقطتين عسكريتين للقوات المسلحة
مالي-روسيا : هجوم على نقطتين عسكريتين للقوات المسلحة
في يوم الخميس 19 شعبان 1445هـ الموافق لـ 29 فبراير 2024م تمكن مجاهدونا من الهجوم على مقر للقوات البوركينية في (ليو) بولاية (بانفورا) ما أسفر عن مقتل (6) عناصر وغنم المجاهدون (2) كلاشنيكوف وأمتعة أخرى متنوعة ولله الحمد والمنة
وفي يوم الإثنين 16 شعبان 1445هـ الموافق لـ 26 فبراير 2024م تمكن مجاهدونا من الهجوم على مقر للقوات البوركينية في (إرنا) بولاية (بانفورا) ما أسفر عن مقتل (3) عناصر وغنم المجاهدون (2) كلاشنكوف ودراجتين ناريتين وأمتعة أخرى متنوعة ولله الحمد والمنة
وفي يوم الأحد 15 شعبان 1445هـ الموافق لـ 25 فبراير 2024م تمكن مجاهدونا من اقتحام ثكنة للجيش البوركيني في (كروبيلو) بولاية (كونغوسي) ما أسفر عن مقتل (10) عناصر وغنم المجاهدون (3) آليات و(2) دوشكا و (1) هاون عيار (60) و طائرة بدون طيار من نوع (مفيك (3) و(10) بيكا و(4) أربي جي و (26) كلاشنكوف و (36) دراجة نارية و كمية من الذخائرة المتنوعة وأمتعة أخرى ولله الحمد والمنة
حصيلة الحادث المروري في جنوب شرق مالي ترتفع إلى 40 قتيلا
أعلن المتحدث باسم الحكومة البوركينية، جان أيمانويل ويدراوغو، يوم الخميس في بيان، أن حصيلة قتلى الحادث المروري الذي وقع يوم الثلاثاء على محور سيكاسو-بوغوني بجمهورية مالي، ارتفعت من 31 إلى 40 قتيلا، بينهم مواطنون بوركينيون.
وأوضح ويدراوغو أن الحكومة البوركينية أبلغت بوقوع حادث مروري خطير أدى إلى وفاة عدد من المواطنين البوركينيين، يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024 على محور سيكاسو – بوغوني بجمهورية مالي.
وبحسب الوزير البوركيني، فإن الحكومة، فور الإبلاغ بهذه المأساة، أرسلت مبعوثين إلى مكان الحادث لتقييم الوضع مع السلطات المالية وتقديم الدعم الأولي.
وأشار المتحدث باسم الحكومة البوركينية إلى أنه “وفقا للملاحظات الأولية، يتعلق هذا الحادث بحافلة للنقل العام، وتظهر الحصيلة المؤقتة مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من عشرة، من بينهم حالات حرجة تلقوا العلاج، على الفور من قبل الأقسام الصحية في بلدية سيكاسو”.
وتقدم الحكومة تعازيها الصادقة للأسر المفجوعة وتعرب عن تمنيها للجرحى بالشفاء العاجل، كما تغتنم هذه الفرصة لتعرب من جديد لجميع السلطات المالية عن امتنانها للتضامن الواسع الذي ظهر خلال هذه المأساة التي تستثير ضميرنا الجمعي وتبين ضرورة تعزيز اليقظة والحذر على الطرق.
مالي: روسيا
في إطار التبادلات السياسية بين مالي وروسيا، عقد معالي السيد عبد الله ديوب، وزير الخارجية والتعاون الدولي والعقيد ساديو كامارا، وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى، اجتماعًا ثنائيًا يوم الأربعاء 28 فبراير 2024، مع معالي السيد سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية.
وخلال جلسة العمل هذه، التي شملت وفدي البلدين، أعرب الجانب المالي عن امتنان السلطات العليا وشعب مالي لسلطات وشعب روسيا، على الدعم المتعدد الأوجه المقدم لجهود حكومة مالي. بهدف السيادة واستعادة سلطة الدولة على كامل التراب الوطني.
وأشار الوزيران ديوب وكامارا على وجه الخصوص إلى النجاحات التي تم تسجيلها في إطار المهمة السيادية لقوات الدفاع والأمن المالية لتأمين الأشخاص والممتلكات. ورحبوا بتعزيز أداة الدفاع نتيجة الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مالي والاتحاد الروسي.
ورحب الوفدان المالي والروسي بتقارب وجهات النظر بين سلطات البلدين، خاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية الكبرى، وأدانا استغلال قضية حقوق الإنسان لأغراض سياسية، فضلا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وما يؤدي إلى نتائج عكسية. استخدام التدابير القسرية مثل العقوبات كوسيلة لحل الأزمات.
كما رحب الطرفان بتميز شراكتهما الاستراتيجية القائمة على التضامن الصادق والاحترام المتبادل والتبادلات المنتظمة على مختلف مستويات المسؤولية، والتي تغطي جميع المجالات ذات الأولوية.
وفي هذا السياق، تم استعراض المحاور الرئيسية لتعاونهما الثنائي مع التركيز بشكل خاص على قضايا الدفاع والأمن، وتكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري، والتنفيذ الجاد لمشاريع التنمية، والقضايا الإنسانية، فضلا عن تعزيز التعاون في مجال التعليم.
وفي الختام، أكد الوفدان مجددا الرغبة المعلنة لبلديهما في مواصلة العمل لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المربح للجانبين، وفقا لطموحات الرئيسين المالي والروسي وتطلعات الشعبين.
مالي وروسيا لتعزيز تعاونهما في مجال الدفاع والأمن
– هذه العلاقة الثنائية الاستراتيجية سمحت للجيش المالي باستعادة مدينة كيدال الاستراتيجية، بحسب عبد الله ديوب، وزير الخارجية المالي.
علمت من مصادر موثوقة، الخميس، أن مالي وروسيا أكدتا مجددا تعزيز تعاونهما في مجالي الدفاع والأمن.
استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدولاي ديوب، والعقيد ساديو كامارا وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى المالي، هذا الأربعاء 28 فبراير 2024، من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بمناسبة زيارتهم الرسمية لروسيا.
وأشار عبد الله ديوب في تغريدة على تويتر إلى أن “وفودنا أكدوا مجددا رغبة بلدينا المعلنة في العمل بشكل أكبر نحو تعزيز صداقتهما والتعاون المربح للجانبين، وفقا لطموحات الرئيسين المالي والروسي وتطلعات البلدين”.
ورحبت الدبلوماسية المالية بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال الدفاع عن مالي وسلامة أراضيها، بفضل روسيا.
وحدد ديوب في مداخلته أن “هذه العلاقة الثنائية الاستراتيجية سمحت للجيش المالي باستعادة مدينة كيدال الاستراتيجية، معقل الجماعات الانفصالية وقضية سيادية رئيسية لمالي”.
من جهته، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “التعاون العسكري والفني العسكري يجري بشكل نشط”، مؤكدا “أننا نرى أن القدرات الدفاعية لمالي تتعزز بفضل عمل مدربينا وتدريب الجنود الماليين”. في روسيا وبفضل شحنات المعدات العسكرية الروسية.
وبالإضافة إلى ذلك، رحب الوفدان المالي والروسي بتقارب وجهات النظر بين سلطات البلدين، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا السياسية الكبرى، وأدانا استغلال قضية حقوق الإنسان لأغراض سياسية، فضلاً عن التدخل في الشؤون الداخلية. شؤون الدول والاستخدام العكسي للتدابير القسرية، مثل العقوبات، كوسيلة لحل الأزمات.
وفي هذا السياق، استعرضا المحاور الرئيسية لتعاونهما الثنائي مع التركيز بشكل خاص على قضايا الدفاع والأمن، وتكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري، والتنفيذ الجاد لمشاريع التنمية، وقضايا الأنشطة الإنسانية، فضلا عن تعزيز التعاون في المجال. التعليم”، بحسب بيان صحفي رسمي نشر بهذه المناسبة.
وللتذكير، اتفقت مالي وروسيا منذ عام 2021 على تعزيز علاقات التعاون بينهما في مجالات التنقيب الجيولوجي والمناجم والطاقة والنقل والبنية التحتية والزراعة.