خبر وفاة الهجي أغ أمو حقيقة أم تزوير
خبر وفاة الهجي أغ أمو حقيقة أم تزوير
في خبر عاجل، نود أن نوضح أن الأخبار التي تم تداولها حول وفاة الجنرال الحاجي أغ آمو، قائد عسكري بارز في مالي، ليست صحيحة. تم تداول هذه الأخبار بشكل خاطئ وغير دقيق، ونود أن نؤكد بأن الجنرال ما زال على قيد الحياة وبصحة جيدة.
وفي سياق متصل، يجب علينا جميعًا أن نتحلى بالحذر ونتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها، خاصة في هذه الأوقات الحساسة التي تشهد تغيرات سريعة في الأحداث. من المهم أن نثق في المصادر الرسمية ونتحرى الدقة قبل انتشار الأخبار غير المؤكدة.
كيفية انتشار الخبر المضلل هذا
قام شخص مجهول بنشر خبر بإسم شخصيتين كبيرتين إحداهما الوزير “شكل ككل ميغا” والثانية قائد “حركة إنقاذ أزواد” موسى أغأشغتمان على موقع اكس ونص الرسالتين كالآتي وللعلم النص كان بالفرنسية
الرسالة الأولى
تلقينا ببالغ الأسى والحزن خبر وفاة الجنرال المساعد في الجيش، الحاجي أغ آمو، حاكم منطقة كيدال، الذي تم اغتياله بوحشية على يد إرهابيي جناح جماعة جناح النصرة في الإسلام والمسلمين. هذه الفاجعة ألهمتنا للتعبير عن تعازينا الصادقة وتضامننا مع عائلته ومع جميع الماليين في هذه اللحظات الصعبة. يترك رحيله فراغًا كبيرًا في قلوبنا وفي المجتمع بأسره.
الرسالة الثانية
ببالغ الأسى والحزن نود أن نعبر عن حزننا العميق لوفاة الجنرال الحاجي أغ آمو، قائد عسكري بارز برتبة لواء وحاكم منطقة كيدال. تعرض لهجوم جبان من قبل إرهابيي جماعة جناح النصرة في الإسلام والمسلمين، مما تسبب في فقدان شخصية مهمة وقيادية. تذهب أفكارنا وتعازينا إلى عائلته وإلى جميع من شاركوا في مسيرته وتأثروا برحيله.
من الأدلة التي اثبتت عدم صحة الخبر هي أن كلا من شكل ككل ميغا وموسى أغ أشغتمان لم ينشرا على حسابهما شيئ وهذا يدل على عدم صحة الخبر وأنه تم إنتحال الشخصيتين فقط والدليل الثاني والأقوى هو أن الجنرال الحاجي أغ آمو اليوم قال في صوتية على الوتساب أنه لازال على قيد الحياة وأن الموت قريبة من أي إنسان على وجه الأرض ولذلك لا يبعدها عن نفسه .
خبر صادم
في يوم الخميس 22 يناير 2024، شهدت مناطق متعددة في تنجرا بغاو جرائم مروعة نفذها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر. تضمنت الجرائم حرق مساجد، إعدام ثلاثة مدنيين، اعتقال عشرة آخرين، إضافة إلى حرق عدد من المنازل ونهب الممتلكات في مناطق كسمبري وتهبنات بتنجرا.
في حادث منفصل، قامت المرتزقة المالية والروسية بإعدام ثلاثة مدنيين في منطقة المسترات قرب تنجرا يوم الاثنين 19 فبراير 2024.
تستمر انتهاكات إرهابيي مالي وفاغنر ضد المدنيين في أزواد بشكل شبه يومي تحت صمت عالمي مريب.
في حين يركز المجتمع الدولي على الحروب في غزة وأوكرانيا، تجري إبادات جماعية وتصفية عرقية ممنهجة في أزواد على يد الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس.
وعلى المجتمع الدولي أن يدين هذه الجرائم ضد الإنسانية وأن يضع المسؤولين عنها أمام العدالة.