نتائج الضربات المتزامنة التي إستهدفت الجيش المالي
في يوم الأربعاء 11 شعبان 1445 هـ الموافق لـ 21 فبراير 2024 م قام المجاهدون بثلاث عمليات متزامنة في مدينة «نيونو» بولاية سيقو ما أسفر عن السيطرة الكاملة على البوابتين وقتل 3 عناصر على الأقل كما استهدف المجاهدون ثكنة للجيش المالي بقذائف الهاون, وغنم المجاهدون 6 كلاشينكوف و1 بيكا وكمية من الذخائر كما تم إحراق 9 آليات للجيش المالي. ولله الحمد والمنة.
وفي يوم الإثنين 9 شعبان 1445 هـ الموافق لـ 19 فبراير 2024م نصب المجاهدون كمينا للجيش المالي في نفس الطريق ففر أعداء الله مدبرين ولله الحمد والمنة.
وفي يوم الخميس 5 شعبان 1445 هـ الموافق لـ 15 فبراير 2024م نصب المجاهدون كمينا للجيش المالي في الطريق الرابط بين مدينتي «كيتا» و «باماكو» فلاذ العدو بالفرار, وغنم المجاهدون سلاح دوشكا وكلاشينكوف وكمية من الذخائر كما تم إحراق آليتين ولله الحمد والمنة .
وفي يوم الإثنين 2 شعبان 1445 هـ الموافق لـ 12 يناير 2024م، وبتوفيق من الله تعالى، تمكنت إحدى سرايا جماعة نصرة الإسلام والمسلمين من استهداف دراجات نارية المرتزقة فاغنر على الطريق الرابط بين (سرما) و(بوني)، ما أدّى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة وتدمير عدد من الدراجات النارية ولله الحمد والمنة.
مالي تسعى لتعبئة 1443 مليار فرنك إفريقي من السندات العمومية لاتحاد “أوموا”
أطلقت الحكومة المالية رسميا، الاثنين الماضي في باماكو، برنامجا لإصدار السندات العمومية لسنة 2024، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الاقتصاد والمالية، ألوسيني سانو، بحضور مدير السندات بالاتحاد النقدي والاقتصادي لغرب إفريقيا (أوموا)، حسب ما علمت من مصدر رسمي.
وفي عام 2024، تعتزم مالي تعبئة ما مجموعه 1.443 مليار فرنك إفريقي في 29 إصدارًا من السندات المالية العمومية، منها ثلاث عن طريق قروض مشتركة.
وينص البرنامج أيضًا على إعلان مزاد كل 15 يومًا، في أيام الأربعاء، بمبلغ اسمي يتراوح بين 25 و70 مليار فرنك إفريقي.
وللتذكير، تمت تعبئة 1.012 مليار فرنك إفريقي في عام 2023 لتحقيق هدف أولي قدره 1.389 مليار فرنك إفريقي، وقد تحققت هذه النتيجة من خلال 26 إصدارًا بما فيها 24 إصدارًا بالمزاد وإصداران للسندات من خلال النداء العام للادخار.
وقال المدير الوطني للخزينة والمحاسبة العامة، سياكا ساماكي، إن “هذه النتيجة، على الرغم من أنها بالتأكيد أقل من الأهداف المرسومة، إلا أنها مرضية بالنظر إلى السياق الخاص الذي حصلت فيه”.
وأشار إلى أن جدول إصدار السندات المالية العمومية جرى تنفيذه في سياق يتسم بتحديات متعددة منها ضعف البنوك، وتوترات السيولة، وانخفاض معدل التغطية وإلغاء بعض الإصدارات، والزيادة في تكاليف التمويل، الناجمة أساسا عن زيادة أسعار الفائدة الرئيسية لدى البنك المركزي لدول غرب إفريقيا.
وشرح الوزير ألوسيني سانو، خلال حفل الانطلاق، الخيار السياسي الاستراتيجي الذي اتخذته مالي مؤخرًا مع بوركينا فاسو والنيجر.
وأوضح أن “دول تحالف دول الساحل قررت الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس). وهذا القرار الذي نتحمل مسؤوليته بالكامل، يعكس إرادة السلطات العليا في الدولة لتحفيز ديناميكية جديدة من أجل بناء دولة سلمية وذات سيادة ومستقلة ومزدهرة”.
لكن أشار إلى أن بلاده لا تزال عضوا في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (أوموا).
