أخبار أزواد

صرخة الشعب: يباد الشعب بحجة الإرهابيين ويستفيق ليطالب بالإنتخابات

صرخة الشعب: يباد الشعب بحجة الإرهابيين ويستفيق ليطالب بالإنتخابات

في عالمٍ يعاني من تهديدات الإرهاب وانعدام الاستقرار، يبقى الشعب هو الضحية الأولى والأكثر تأثراً.

مقتل صبِّيان بسبب مظهرهما العرقي  في منطقة كيدال 

قُتل صبيان يبلغان من العمر 16 عامًا كانا ذاهبين إلى جامع الإرشاد(مدرسة قرآنية) جبنًا على يد مرتزقة فاغنر/ والجيش المالي، وتوفي أحدهما على الفور، وقُتل الآخر في المعسكر، فقط بسبب مظهرهما العرقي.

مقتل ثلاثة عمال في شركة تعدين كندية بمالي إثر هجوم على حافلة

– أعلنت شركة كندية متخصصة في مجال التعدين أن ثلاثة من عمالها لقوا حتفهم متأثرين بجراح أصيبوا بها في هجوم استهدف الجمعة، حافلة تقل عمالا في مالي. 

وذكرت الشركة، في بيان لها اليوم، أن حافلة كانت تقل عمالا من منجم فيكولا إلى باماكو تعرضت للهجوم على بعد حوالي 75 كيلومترا غربي باماكو. 

وأشارت التقارير الأولية إلى إصابة عدة بين العاملين الذين كانوا على متن الحافلة، نقلوا إلى المستشفى القريب من الحادث لتلقي العلاج.

وأضافت الشركة أن أنشطة التعدين والمعالجة في منجم فيكولا لم تتأثر بالحادث، موضحة أنها تعمل مع السلطات المالية للتوصل الى المزيد من المعلومات عن الهجوم.

مالي: إطلاق ائتلاف جديد من أجل العودة إلى النظام الدستوري

جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقد في باماكو يوم السبت 17 فبراير.

 تم إطلاق تحالف جديد بعنوان “تآزر العمل من أجل مالي” الملتزم بالعودة إلى النظام الدستوري.

 وأكد المبادرون من جديد عزمهم الثابت على تنفيذ كافة الوسائل القانونية اللازمة لاستعادة النظام الدستوري في البلاد. ومن بين المبادرين لهذا الائتلاف الجديد نجد بشكل خاص تنسيقية الحركات والجمعيات والمتعاطفين مع الإمام محمود ديكو (CMAS). ومن المؤكد أن مرشد هذه الجماعة، الإمام محمود ديكو، لا يزال يخضع للعلاج في الجزائر منذ أن أعلن عن تعرضه لـ”محاولة تسميم”. واحتجاجا على استقباله من قبل السلطات الجزائرية برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، وصفته باماكو بأنه “شخصية معادية للسلطات الانتقالية”. وعلى الرغم من غياب الإمام ديكو، إلا أن المركز لا يزال نشيطاً من خلال مواقفه في القضايا التي تهم حياة الأمة.

جهة فاعلة أخرى مؤثرة جدًا في هذا الائتلاف الجديد هي قبل كل شيء جمعية كاورال رينوفو انترناشونال “Kaoural Renoveau International” التي يقودها الحاج عمر عبده توري، وهو رجل أعمال مشارك في أعمال التنمية لصالح البلدية الرابعة، إحدى أهم المناطق في منطقة باماكو. في مختلف الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية التي شهدتها مالي في الماضي، كان الحاج عمر عبده توري، من خلال جمعيته، دائمًا “صانع الملوك”.  

وكان تأثيرها ملحوظاً لدرجة أن بعض مؤيدي العملية الانتقالية مثل “تجمع الدفاع عن الجيش” دعوا إلى حلها. ويتكون ائتلاف “تآزر العمل من أجل مالي” أيضًا من منصة “جيجويا كورا” أو “الأمل الجديد” للوزير السابق ونائبه عدة مرات في الجمعية الوطنية حسيني أميون غيندو المعروف باسم بولو.

 وانتقد تحالف “تآزر العمل من أجل مالي” السلطات الانتقالية لبذلها كل ما في وسعها للبقاء في السلطة رغم تدهور الوضع في البلاد. هكذا استشهدوا بارتفاع الأسعار، وانقطاع التيار الكهربائي في غير وقته، واستمرار الهجمات الإرهابية، والتوترات السياسية، وما إلى ذلك.

 وفي مواجهة هذا الوضع، كشفت هذه المجموعة الجديدة من الجهات الفاعلة السياسية والمواطنين الملتزمين عن مهمتها الرئيسية: العمل بنشاط لاستعادة الديمقراطية وسيادة القانون في مالي. 

 وشدد الأعضاء المؤسسون لتآزر العمل في كلمتهم على أهمية احترام المؤسسات والقوانين النافذة لتحقيق انتقال سياسي سلمي يتوافق مع المعايير الديمقراطية.

 وسرعان ما أثارت هذه المبادرة اهتماما كبيرا بين المواطنين الماليين، حيث أشاد البعض بشجاعة وتصميم هذه الجهات الفاعلة الملتزمة، وأعرب آخرون عن تحفظاتهم بشأن فعالية هذا النهج في مثل هذا السياق السياسي المتوتر.

 بينما تمر مالي بفترة حرجة، فإن برنامج تآزر العمل من أجل مالي يعتزم وضع نفسه كلاعب رئيسي في البحث عن حلول ملموسة وقانونية لإخراج البلاد من المأزق السياسي. وللقيام بذلك، دعت إلى “الوحدة والتعاون بين جميع أصحاب المصلحة” من أجل المساهمة بنشاط في بناء مستقبل ديمقراطي ومستقر لمالي.

 ويتطور ائتلاف آخر في هذه الحالة “نداء 20 فبراير” على نفس السجل، ويطالب السلطات بإصرار بتقصير فترة انتقال السلطة إلى المدنيين، وبالتالي استعادة النظام الدستوري المتوقف منذ أغسطس 2020

x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

error: Content is protected !!