صوت الحق
أخبار أزواد

مالي : جماعة النصرة تنفذ ثلاثة هجمات ضد الجيش المالي في غضون 24 ساعة

 مالي : جماعة النصرة تنفذ ثلاثة هجمات ضد الجيش المالي في غضون 24 ساعة 

تواصل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين فرع القاعدة في الساحل تكثيف هجماتها ضد الجيش المالي و مرتزقة فاغنر بإقليم أزواد ووسط مالي وتبنت أزيد من عشرة هجمات ضد الجيش في عدد من المناطق في البلد الواقع في أزمة أمنية منذ عقد من الزمن ، و تبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجومين ضد الجيش المالي الأول تم تنفيذه مساء يوم الخميس 18 يناير 2024 ضد دورية للجيش المالي بين غوسي ( تومبكتو ) و هومبوري ( موبتي ) ، وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة جنود و الاستيلاء على ثلاثة سيارات وعدد من الأسلحة والمعدات العسكرية حسب ما أكدته الجماعة الجهادية الأكثر انتشارا في الساحل الأفريقي في بيان مرفوق بصور نتائج العملية .

أما الهجوم الثاني فقد كان بتفجير سيارة عسكرية للجيش المالي ومرتزقة فاغنر عبوة ناسفة في وادي أفرا بين أجلهوك وتيساليت بولاية كيدال ظهر يوم الجمعة 19 يناير 2024 ما أسفر عن تدميرها بالكامل. 

كما استهدفت كتيبة ماسينا التابعة للجماعة سيارة للدرك المالي في كونا صباح يوم الجمعة 19 يناير بعبوة ناسفة ما أسفر عن تدميرها ومقتل دركي واحد وإصابة إثنين حسب مصادر أمنية. 

كما كشفت الجماعة الجهادية مساء يوم الجمعة عن حصيلة هجماتها الشهرية ضد دول الساحل( مالي و النيجر و بوركينا فاسو ) والتي أسفرت بحسبها عن مقتل 231 جندي و تدمير أزيد من 99 آلية عسكرية و تنفيذ أزيد من 26 عملية استهداف بعبوة ناسفة وثمانية كمائن و اربع عمليات بقصف المعسكرات بالصواريخ( هاون و جراد ) والاستيلاء على 18 سيارة و 107 دراجة نارية و 457 من الأسلحة المتنوعة.

ونفذت الجماعة عمليات مكثفة ضد جيوش الساحل منذ بداية الشهر الجاري تمثلت في تفجير السيارات وكمائن للجيش و قصف المعسكرات ما أسفر عن مقتل مئات الجنود .

الحكومة المالية تتحفظ على نتائج الهجمات الإرهابية 

إرتأت الحكومة الانتقالية في مالي بعدم الكشف عن نتائج الهجمات التي تنفذها الجماعات الجهادية سواءً جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أو الدولة الإسلامية 

و كشف المعارض المالي المتواجد في ساحل العاج حاليا في المنفى عمر ماريكو خلال مقابلة متلفزة له مع فرانس 24 ان السلطات الانتقالية في مالي تتحفظ على نتائج الهجمات الجهادية وأنه قتل حوالي 400 جندي من الجيش المالي في شهر ديسمبر 2023 في سبع هجمات جهادية بمالي وتحديدا في لبزنغا و دينانجرو و فرابجو و مرجا و نيافونكي و غوسي وآشرن .

ويرى المعارض المالي أن رئيس المجلس العسكري المالي ” عاصمي غويتا وحاشيته يمثلون “عقبة أمام السلام في مالي ” 

مضيفا أن مدينة كيدال التي هاجمها الجيش المالي بدعم من مرتزقة فاغنر في 14 سبتمر 2023 ليست محل فخر بالنسبة له ولم يفرح باستعادتها لأنها ” ليست تحت سيطرة الإرهابيين كما يزعم المجلس العسكري الحاكم في باماكو بل تحت سيطرة تنسيقية الحركات الأزوادية الموقعة للإتفاقية مع مالي ” مشيرا إلى أن التنسيقية الأزوادية غادرت المدينة بكل رجالها وأسلحتها ولم تتخلى عن شيء منها في المدينة ” عكس ما يزعمه الجيش المالي. 

وكان عمر ماريكو من المعارضين للسلطات الانقلابية في مالي بل تم تهديده بحل حزبه السياسي المعروف باسم ” التضامن الأفريقي من أجل الديمقراطية والاستقلال ( SADI ) بسبب معارضته الشرسة للسلطات المؤقتة في مالي.

Slide Up
x

صحفي مستقل

أنا صحفي مستقل متخصص في تغطية الأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية في دول الساحل وأزواد. أركز على تسليط الضوء على التحديات الأمنية، حقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية في المنطقة. أسعى لتقديم تقارير موضوعية تعكس صوت المجتمعات المحلية وتساهم في زيادة الوعي الدولي حول القضايا الملحة التي تواجهها هذه المناطق. من خلال استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، أعمل على توثيق التجارب الإنسانية وتعزيز الحوار حول الحلول المستدامة.

Related Articles

اترك رد

error: Content is protected !!