النيجر : مقتل 34 مسلحاً من المليشيات النيجرية خلال هجوم للنصرة
النيجر : مقتل 34 مسلحاً من المليشيات النيجرية خلال هجوم للنصرة
أكدت مصادر محلية في النيجر عن مقتل نحو 34 ملسحاً من مليشيات الدفاع عن النفس في منطقة تاشيلكام ببلدية تورودي ولاية تيلابيري ، وذلك يوم الأربعاء 10 يناير 2024
من جهته دعى والي ولاية تيلابيري سكان الولاية إلى التجمع في كل مساجد الولاية يوم الجمعة 12 يناير 2024 في جميع أنحاء منطقة تيلابيري، وذلك للقيام بدعوات من أجل السلام والتماسك الاجتماعي والدعوة على أرواح القتلى من الجنود والمدنيين والمتطوعين في أعقاب الأحداث المختلفة التي وقعت في الأيام الأخيرة في تشاوا تشالكام ماكالوندي ودعى الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء وتنفيذ هذا القرار.
يذكر أنه قبل بضعة أيام، قُتل العشرات من القرويين الأبرياء على يد الجيش النيجري في تشياوا بلغ عددهم نحو 100 مدني في غارات جوية، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة مدنيين خلال هجوم لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين على موقع عسكري للدرك النيجري يوم أمس الخميس 10 يناير 2024.
وفي سياق متصل علمنا من مصادر نيجرية أنه تم العثور على أحد المعلمين المختطفين منذ شهرين في ماكالوندي مقتولًا، بينما أطلق جهاديو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين سراح الآخر.
أحداث يوم الخميس 11 يناير 2024
وفي يوم أمس الخميس 11 يناير 2024، تفجرت سيارة عسكرية لقوات الدفاع والأمن النيجرية بعد تحطمها بعبوة ناسفة مرتجلة مزروعة في طريقهم من ببل إحدى الجماعات الجهادية، وذلك في دورية متجهة إلى منجم ساميرا للذهب، ووقع التفجير الذي أدى إلى مقتل عدد من الجنود النيجريين في منطقة لينتجارو قرب جوتي .
أحداث 3 يناير 2024
وفي ثلاثة يناير ظهرت مجموعة من مدنيين مسلحين و أعلنوا عن أنفسهم كقوات متطوعة الدفاع عن النفس في منطقة باني بنغو بولاية تيلابيري، وذلك بعد عودة المجلس العسكري في النيجر للسكان باالتسلح للدفاع عن الوطن.
وشهدت دولة النيجر عدة هجمات مأساوية قادتها جماعات جهادية مختلفة وتبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين و الدولة الإسلامية أغلبها ، وذلك بعد الانقلاب الذي قاده جنرالات من الحرث الرئاسي ضد الرئيس محمد بازوم وحكومته في 26 يوليو 2023
من أهم أحداث سبتمبر الى ديسمبر 2023 في النيجر
وفي شهر سبتمر الفائت قتل 210 جندي نيجري خلال هجوم عنيف لداعش قرب الحدود الأزوادية، ونفذ الجيش النيجري بعده غارات جوية في مناطق اضرنبوكار و تاملت بولاية مينكا الأزوادية وأسفرت تلك الغارات حسب الدولة الإسلامية عن مقتل 160 مدني ، وزعمت مصادر نيجرية و مالية مقتل 400 مقاتل من تلك الغارات.
من جهتها ردت داعش على ذلك بإعدام جندي من الجيش المالي والهجوم على معسكراته في مينكا و لبزنغا 3 ديسمبر الماضي كرد على مقتل المدنيين على حد زعمها .
وقتل قرابة 400 جندي في النيجر أو أكثر منذ الانقلاب في النيجر بعد تزايد إنعدام الأمن و إخراق الاتفاقيات مع الجماعات الجهادية
حيث كان النظام السابق بقيادة محمد بازوم قد أجرى مفاوضات مع الجماعات الجهادية أسفرت عن إطلاق سراح بعض سجنائهم في نيامي و عدم الهجوم على المعسكرات النيجرية و فتح الباب للجماعات الجهادية بتسليم اسلحتهم للقوات النيجرية والانخراط في الجيش النظامي وأوقفت الجماعات هجماتها ضد النيجر طوال تلك الفترة حتى باغتها الانقلابيين بغارات جوية إبان إحاطتهم على النظام السابق وجميع قراراته.
ويشكل تصاعد العنف في النيجر تهديداً خطيراً للأمن القومي للدولة، ويتطلب من السلطات النيجرية اتخاذ إجراءات فورية لوقفه، وإعادة الاستقرار إلى البلاد.
- ويتوجب على السلطات النيجرية الجديدة فتح قنوات الحوار مع الجماعات الجهادية، ومحاولة التوصل إلى اتفاقات جديدة تحافظ على أمن واستقرار البلاد.
- وكذلك تعزيز جهود المراقبة والاستخبارات، وتحسين التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية في البلاد.
- بالإضافة الى دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المتضررة من العنف، لتقليص عوامل التطرف والإرهاب.